
- بواسطة Falak .
MWC25 الدوحة: أول مؤتمر عالمي للجوال في الشرق الأوسط يُعقد في قطر
- بواسطة Falak .
الدوحة، قطر - أكدت GSMA ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية (MCIT) تفاصيل MWC25 الدوحة، أول مؤتمر عالمي للجوال يُعقد في الشرق الأوسط. سيقام الحدث الذي يستمر يومين في 25-26 نوفمبر 2025، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC). يُعتبر هذا الحدث علامة بارزة في رحلة التحول الرقمي في قطر ضمن أجندتها الرقمية 2030.
سيشغل MWC25 الدوحة ثلاث قاعات في DECC ويركز على ثلاثة مجالات موضوعية:
إلى جانب المؤتمر الرئيسي، سيقدم الحدث للمنطقة عدة برامج أصبحت من أبرز فعاليات MWC عالمياً. وتشمل هذه 4YFN (أربع سنوات من الآن)، برنامج الوزراء التابع لـ GSMA، برنامج قادة الرقمية لـ GSMA، وSmart City Expo Doha، النسخة الإقليمية من سلسلة معارض المدن الذكية العالمية التي تنظمها Fira de Barcelona.
يتوقع المنظمون مشاركة أكثر من 200 متحدث، وحوالي 150 عارضاً يمثلون أكثر من 60 دولة (بنسبة تمثيل دولي تبلغ 80 بالمئة)، ومئات الخبراء والمندوبين من صناعات الرقمية والتكنولوجيا. من بين العارضين المؤكدين: Cisco، Dell، Google Cloud، Hewlett Packard Enterprise، Huawei، Mannai، Microsoft، Nokia، Ooredoo، PwC، جامعة قطر، VEON، Vodafone، ZTE، وMeeza، مزود مراكز البيانات وخدمات الذكاء الاصطناعي القطري.
في الإحاطة الصحفية قبل الحدث، تم توقيع خمس مذكرات تفاهم مع هيئة تنظيم الاتصالات، جامعة قطر، مدينة الإعلام قطر، Ooredoo، وVodafone دعمًا لـ MWC25 الدوحة.
باعتباره أول MWC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تُظهر نسخة الدوحة طموح قطر لتكون مركزاً للتكنولوجيا والسياسات والابتكار. يتماشى المؤتمر مباشرة مع رؤية قطر الوطنية 2030 والأجندة الرقمية 2030، مما يؤكد خطط الدولة لتعزيز التحول الرقمي وتقوية دورها في تشكيل مناقشات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإقليمية والعالمية.
من المتوقع أن يجلب الحدث قيمة اقتصادية من خلال السياحة التجارية، والشراكات، وزيادة الرؤية العالمية. مثل نسخ MWC الأخرى، سيكون لمؤتمر الدوحة تأثيرات جانبية على قطاعات مثل الضيافة، واللوجستيات، والخدمات المهنية، مع وضع قطر كمغناطيس للاستثمار التكنولوجي والتعاون عبر الحدود.
سيكون MWC25 الدوحة محفزًا لنظام الشركات الناشئة المحلي. برنامج 4YFN، الذي يُطلق لأول مرة في المنطقة، سيوفر لرواد الأعمال الوصول إلى المستثمرين، والمسرعات، وصانعي السياسات. كما سيمنح الشركات الناشئة منصة دولية لعرض أفكارهم، وتأمين الشراكات، واستكشاف فرص التوسع.
بدعم مؤسسي من منظمات مثل جامعة قطر ومدينة الإعلام قطر، ستستفيد الشركات الناشئة القطرية من التعرض للأسواق العالمية، وشبكات الابتكار، وفرصة بناء المصداقية أمام أصحاب المصلحة الدوليين. من المتوقع أن تدعم هذه الرؤية جمع التمويل، والتوسع، والتعاون عبر الحدود، مما يساعد في وضع قطر كمركز إقليمي لريادة الأعمال المدفوعة بالتكنولوجيا.
شارك:
Qatar Shell تعزز الاستدامة والابتكار في المنتدى العالمي للطاقة
Qatar Makes Rapid Progress in Building a Sustainable FinTech Ecosystem